حصرى علي كيان البريد اختيار الزي المصلحى يوم الخميس القادم ان شاء الله

في اعتقادي ان المظهر الخارجي من الامور المطلوبة وله مردود ايجابي ولكن قبل ان اهتم بما يرتديه القائم باداء الخدمة للعميل علينا ان نعده الاعداد الذهني والمهاري اللازم ونوفر له التدريب المناسب الذي يعينه على امتلاك فن التعامل مع العميل وكسب رضاه.. ودعوني اتساءل كم من القائمين على العمل بالمكاتب تم تأهيله في كيفية دراسة سلوك العملاء وكيفية التعامل مع الانماط السلوكية المختلفة من المترددين على المكاتب البريدية ونحن نتفق جميعا علي ان القاعدة العريضة من عملاء المكاتب من البسطاء والذين يختلفون تماماعن عميل البنك .. هؤلاء العملاء لا يعنيهم مايرتديه موظف الشباك بقدر مايعنيه ان يحصل على الخدمة بشئ من السرعة والدقة ويعنيه ان يجد الابتسامة العريضه فى وجه الموظف قبل ان يري رابطه العنق حول قميصه الابيض فلو كنت من يحق لي اتخاذ القرار لجعلت اجتماعي المزمع لاختيار الزي المصلحي اجتماعا لكيفية رسم الابتسامة علي شفاه هؤلاء الموظفين وكيف يشعر الموظف بالاستقرار ويحب عمله ويحصل على راتب يتناسب مع مجهوده ولا يشعر انه مظلوم او هناك من هو يتربص به فهذه الحالة سينعكس ذلك بالتاكيد على الشكل الخارجي الذي نبحث عنه الان .. كفانا اهدارا للمال العام ولماذا دائما نفتح بابا للتلاعب اليس من الجائز ان تكون تكلفة هذا الزي عشرات الجنيهات ثم يثبت دفتريا انه بمئات الجنيهات هذا ليس تشكيكا في ذمم الاخرين ولكنه امرا واردا في ظل ما نسمع من قضايا الفساد في عصر المخلوع والنظام البائن وطرق اهدار المال العام ولنستحضر تجربة علي مصيلحي مع الزي المصلحي هل تتذكرون ثم اين هي الان ؟؟؟؟