كيان البريد المصرى
مرحباً بكم في منتديات فارس ايجيبتوز ... للبريدي الحر

حريتنا ليس لا مثيل .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كيان البريد المصرى
مرحباً بكم في منتديات فارس ايجيبتوز ... للبريدي الحر

حريتنا ليس لا مثيل .
كيان البريد المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منافسان على رئاسة مصر لكل منهما ماض مغلف بالسرية

اذهب الى الأسفل

منافسان على رئاسة مصر لكل منهما ماض مغلف بالسرية Empty منافسان على رئاسة مصر لكل منهما ماض مغلف بالسرية

مُساهمة  ???? الثلاثاء أبريل 10, 2012 12:35 am

[img]منافسان على رئاسة مصر لكل منهما ماض مغلف بالسرية 2e42e1f90d[/img]

يقف عمر سليمان وخيرت الشاطر في طرفين متعارضين في المعترك السياسي المصري لكن أحدهما تعرض للسجن على يدي الحكم الذي كان الآخر مديرا لمخابراته والآن يريد كل منهما ان يصبح رئيسا.

وقدم الشاطر قيادي الإخوان المسلمين وسليمان مدير المخابرات العامة السابق أوراق ترشحهما في الأيام الأخيرة من الفترة المخصصة للترشح في انتخابات الرئاسة وأعاد ترشحهما رسم الخريطة الانتخابية قبل نحو ستة أسابيع من بدء الاقتراع.

وإذا كان يجدر الثقة باستطلاعات الرأي المتاحة فسيكون عليهما اللحاق بعمرو موسى وزير الخارجية الاسبق والامين العام السابق للجامعة العربية الذي يتمتع بشهرة واسعة وينشط في حملة انتخابية مستمرة منذ نحو عام.

لكن من المتوقع أن يكون أداء الشاطر وسليمان طيبا في الانتخابات التي ستجرى في مايو ايار ويونيو حزيران فالشاطر يمثل جماعة سياسية هي الأفضل تنظيما في البلاد وسليمان عسكري سابق تربطه صلات بالمؤسسة ويرى مؤيدوه أنه الأقدر على اعادة الاستقرار إلى البلاد بعد ان اضطربت أحوالها منذ إسقاط الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وبرغم أن سليمان والمجلس الأعلى للقوات المسلحة نفيا ذلك يرى كثير من المصريين أن ترشحه يحظى بدعم المجلس ويهيء الساحة لمعركة انتخابية بين رمز بارز لعهد مبارك وبين الحركة الإسلامية التي كانت محظورة في ذلك العهد.

ويعتبر الشاطر وسليمان في نظر المصريين شخصيتين غامضتين وكان بعدهما عن الأضواء من الموضوعات التي اهتمت بها التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية في البلاد بمجرد تأكيد تقدمهما للترشح. وصوتهما غير معروف لمعظم المصريين.

وقال المعلق السياسي نبيل عبد الفتاح "كل منهما ينتمي للعمل السري." وأضاف أحمد الصاوي وهو معلق يكتب لصحيفة الشروق "هما وجهان لعملة واحدة."

ونادرا ما تحدث سليمان (76 عاما) في العلن إلى أن عينه مبارك نائبا له في الايام الاخيرة لحكمه. وكان مبارك يكلفه بصفته مدير المخابرات العامة بمهام دبلوماسية حساسة. وكانت الشؤون الفلسطينية من بين الملفات التي كلف بها.

وأكثر الكلمات التي ألقاها في الأيام القليلة التي عمل فيها نائبا للرئيس رسوخا في ذاكرة المصريين إعلانه في بيان مقتضب يوم 11 فبراير شباط العام الماضي تخلي مبارك عن منصب رئيس الدولة.

وكذلك ظل الشاطر (61 عاما) وهو رجل أعمال ثري ينظر إليه على أنه الذراع المالية لجماعة الإخوان المسلمين بعيدا عن الأضواء.

ويرى خبراء في شؤون الجماعة أنه من الجناح المتشدد فيها وأنه عمل في نطاق من تقاليد السرية التي كانت حصاد عشرات السنين من القمع من قبل الحكومات المتعاقبة.

وسجن الشاطر عدة مرات وقضى 12 عاما على وجه الإجمال في السجون. وقال في مؤتمر صحفي اليوم إن البعض يقول إنه رجل غامض وإنه لا يحب التواصل مع وسائل الإعلام. وأضاف أن عليه أن يعمل بجد لتغيير هذا.

والمعترك الذي دخله الشاطر وسليمان يشاركهما فيه أيضا مسؤولون من عهد مبارك وإسلاميون وليبراليون ويساريون.

ومن الإسلاميين حازم صلاح أبو إسماعيل وهو سلفي شديد المحافظة يأتي في المرتبة الثانية بعد موسى في استطلاعات الرأي لكنه عرضة للخروج من قائمة المرشحين بعد أن بينت وثاثق أن والدته الراحلة حملت الجنسية الإمريكية وهو الأمر الذي نفاه.

ومن بينهم أيضا عبد المنعم أبو الفتوح الذي كان قياديا في جماعة الإخوان المسلمين وفصلته من عضويتها العام الماضي لقراره خوض الانتخابات حين كانت الجماعة تقول إنها لن تقدم مرشحا.

ومنذ إعلان تقدم سليمان للترشح ظهر على السطح ميراث عشرات السنين من انعدام الثقة بينه وبين جماعة الإخوان. ووصف الشاطر ترشحه بأنه "إهانة" للشعب والثورة وقال إنه لا يمكن أن ينجح إلا بالتزوير.

وقال سليمان إنه تلقى تهديدات بالقتل من أعضاء في الجماعة متوقعا أن يحصل على أصوات المصريين غير المسيسين الذين يريدون عودة الاستقرار ويشعرون بالغضب مما وصفه باصرار الاخوان على احتكار كل المناصب وهو رأي يردده ساسة آخرون ومحللون.

أما النشطاء الذين فجروا الانتفاضة الشعبية فيسود بينهم إحساس بأن ترشح الاثنين علامة على المسار الخاطئ الذي سلكته الأوضاع على مدى العام المنقضي.

فبالنسبة إلى سليمان يرون أن ترشحه يؤكد وجود مؤامرة من جانب المجلس العسكري لسحق أي تحول ديمقراطي من خلال تنصيب رئيس يرتبط ارتباطا وثيقا بعهد مبارك. وهذا تخوف يعتقد محللون أن الإسلاميبن يشعرون به أيضا.

وبالنسبة إلى الشاطر ينتقد الإصلاحيون ترشحه ايضا ويرونه دليلا على خطة لجماعة الإخوان لاستغلال قدراتها التنظيمية في انتزاع أكبر قدر ممكن من السلطة.

وتصور مزحة على الإنترنت الاثنين يتواجهان تحت عنوان "الديناصور في مواجهة الفك المفترس - من يكسب منهما نحن الخاسرون."

وتتعرض جماعة الإخوان التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان في أول انتخابات بعد مبارك للانتقاد لتراجعها عن وعدها

بعدم السعي للهيمنة على المناصب السياسية. وكانت الجماعة التي تأسست عام 1928 قالت العام الماضي إنها لن تقدم مرشحا للرئاسة.

وقالت الناشطة الشابة سالي توما "هذه الانتخابات لا تخص الشعب في شيء." وأضافت "هي صراع على السلطة بين المخابرات والعسكر والإخوان."

وتابعت أن الحركات الشبابية ستدعو لمقاطعة الانتخابات. وقالت "أي نوع من الديمقراطية يمكن أن يتحقق في ظل حكم عسكري؟"

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة حسن نافعة "الجميع غاضبون من المرشحين كليهما. إنهم لم يعودوا يثقون بالإخوان أو المجلس العسكري ويبدو أن البلد انحشرت بين هاتين القوتين غير الديمقراطيتين."

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى