كيان البريد المصرى
مرحباً بكم في منتديات فارس ايجيبتوز ... للبريدي الحر

حريتنا ليس لا مثيل .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كيان البريد المصرى
مرحباً بكم في منتديات فارس ايجيبتوز ... للبريدي الحر

حريتنا ليس لا مثيل .
كيان البريد المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

 القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع Empty القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع

مُساهمة  العلوى الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:45 am

القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع


الكون كتاب يفشي كل سطر فيه سرًّا من أسرار الملأ الأعلى،غير أن سطور هذا الكون وأوراقه ستبقى مبعثرة ومشتتة حتى يأتي اليوم الذي يتحول فيه القرآن إلى نور ينهمر على وجه هذا الوجود.


ويُجمع الناس -عدا أصحاب الفكر التقليدي- أنه عندما أشرق القرآن كشمس ساطعة زالت الغيوم السوداء التي كانت تجثم على الدنيا، وظهر الوجه الضاحك للوجود، وانقلبت جميع الأشياء إلى فقرات وجمل وكلمات لكتاب مؤنس ومبهج لقارئه.


عند سماع صوته انهمرت الأنوار على عيون القلب، وبدأت المشاعر التي فارت في الأرواح، والألسنة التي أصبحت ترجمانا لهذه المشاعر بإنشاد أناشيد النور.


أجل!... فاعتبارًا من اليوم الذي أضيئت به العيون والقلوب، كم من لغز في الكون كان ينتظر الحل منذ آلاف السنوات، وكم من مشاكل معقدة متداخلة بعضها مع البعض الآخر كانت تنتظر الحلول حلت الواحدة منها إثر الأخرى، وظهرت العلاقة الصحيحة بين الإنسان والوجود والخالق واضحة وضوح البدر التمام، ولبست كل الألغاز والمعميات لباس المعاني وانتظمت في مدارات الحكمة.


وعندما كان القرآن يتنزل إلى الدنيا بموجات مختلفة من الأنوار لم يصرف أصحاب القلوب النيرة نظرهم عنه أبدًا، ولم يلتفتوا عنه، بل ارتبطوا به بكل جوارحهم وأرواحهم...


أجل !... بينما كان ينزل من السماء كشلال ليملأ القلوب العطشى، فتح أصحاب القلوب الواعية صدورهم له ولم يضيعوا قطرة واحدة منه.


استطاع هذا القرآن أن يوصل صوته إلى أبعد زاوية من زوايا الدنيا في قفزة واحدة، وأن يسكت كل أصوات الشؤم، وأثار في كل قلب ٍ يبتغي الحق ولا يملك فكرًا مسبقًا عواطف جياشة كأنها أصوات خرير الكوثر، وأطفأ في القلوب التي فتحها نيران الهجر، وفجر في كل روح أمل الوصال والشوق إليه. الطبائع الباردة تحرك فيها نبض الحرارة، أما القلوب المتولهة بحب الأبدية والخلود فقد أنست به وأطمأنت إليه.


وإذا كان هناك من بقي جديدًا ونضرًا على الدوام في هذه الدنيا الفانية التي يقدم فيها كل جديد ويبلى فيها كل نضر، ويبهت فيها كل لون، فهو القرآن. فهو الكتاب الوحيد الذي استطاع أن يقف منذ نزوله في وجه جميع الأعاصير والعواصف التي هبت، والأمطار والثلوج التي سقطت، وفي وجه جميع الظروف القاسية التي ظهرت وبدت أمامه، واستطاع أن يحافظ على أصله ككتاب سماوي وحيد دون تغيير أو تحريف . لذا فما أن يرتفع صوت القرآن من حنجرة قارئ حتى نشعر وكأنه نزل الآن من السماء وكأننا مدعون إلى وليمة إلهية آتية من الجنة، وعندما ينثر اللآلي تشعر القلوب المؤمنة أنها قد سمت واستغنت عن جميع ثروات الدنيا.


عندما يسمع صوته في أي بقعة يبدو كل كلام وكل تعبير آخر نوعًا من الضوضاء لا غير. وفي البقاع التي ترتفع فيها أعلامه يغمر النور قلوب المؤمنين، وتنزل الحجارة على رؤوس الشياطين، ويعيش الربانيون هناك أعيادًا دائمة.


ربط الله تعالى رب العالمين ذو القوة المتين سعادة الدارين بإرشاده وتوجيهه. فلا يمكن الوصول إلى الهدف من دونه، ومن يستغنِ عن إرشاده ووصاياه ولا يلتجئ إليه يضِع في الطرق ويتِه.


هو آخر وأكمل كلام يهدي من اتبعه وسار في إثره، ويوصله إلى الغاية والهدف. ومع أنه يتلى بكل سهولة صباح مساء فلا يستطاع الإتيان بمثله. ومن يستمع إليه بأعماقه يشعر أنه قد سمع كل ما يجب سماعه، وأصوات هؤلاء تتداخل على الدوام مع أنفاس الملائكة.


بل إن العصور المظلمة التي جال فيها ظله أصبحت عصورًا ذهبية. أما العصور التي تعرفت به عن قرب وعاشته فقد تحولت إلى ما يشبه الجنة. من وهب نفسه له سما إلى مرتبة الملائكة، وأصبح كل ما في الكون من أحياء وجماد أليفًا عنده.

من فهم القرآن حق الفهم تصبح البحار الواسعة كقطرة ماء، ومن تنور بنوره تتحول الشمس تجاهه إلى مجرد شمعة. أنفاسه التي نشعر بها في أعماق قلوبنا تحيينا، وضياؤه الذي يغمر الأشياء يجعل كل موجود برهانا للحق تعالى.


من يصله صوته -وإن كان في أبعد أرض وأخفاها - تدب فيه الحياة وكأنه سمع صور إسرافيل.

والقلوب التي تستمع لصوته وبلغته الخاصة به تتوثب حركة ﴿هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [الجاثية : 20]. أجل هو بصائر ورحمة للذين لم تمت قلوبهم.


لم يكن القرآن في أي يوم من الأيام -مثل غيره من الكتب- كتابًا بقي ضمن إطار زمن أو مكان معين من طفولة الإنسانية. بل هو معجزة كبيرة وشاملة وغنية تتجاوز كل الأزمنة والأمكنة، وتلبي جميع المطالب الإنسانية بدء من العقائد وانتهاء بأصغر الآداب الاجتماعية. وهو يستطيع حتى اليوم تحدي الجميع وتحدي جميع المتحديات.


قام في العهد الذي نزل فيه بمواجهة جميع اعتراضات مخاطبيه، وتحداهم أن يأتوا بكتاب، أو حتى بسورة أو بآية من مثله. ذُهل منه المعارضون الأولون بأنه ساحر، وأنه له، وسحروا من بيانه ومن بلاغته، حتى اتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه ساحر، وأنه شاعر. وإزاء أخباره الغيبية التي أتى بها من وراء الأستار فقدوا صوابهم فقالوا عنه إنه كاهن، ولكنهم عجزوا تماما عن الإتيان بمثله. أي إن أبطال الشعر والنثر والخطابة وأعلامها من معارضيه اضطروا إلى الصمت والخرس والانسحاب إلى جحورهم.


أما منكرو هذا العصر المعاندون فعلى الرغم من توارثهم روح المعارضة والإنكار من هؤلاء السابقين، إلا أنهم على الرغم من أنواع الديماغوغية والديالكتيك وجميع أنواع المجابهة والاعتراض لم يستطيعوا انجاز شيء خارج إظهار العجز والغضب. تغير الزمان وتعاقبت العصور واختلفت القناعات ووجهات النظر، وحميت حدة المعارضة والصراع، ولكن القرآن لا يزال واقفًا كالطود الشامخ وكالبحر الواسع وكالسماء التي لا تحدها حدود تجاه جميع المعارضين وتجاه جميع الاعتراضات. وهو مستمر في بث روعه وروعته في القلوب، وفي هداية العقول.


منذ نزوله قبل أربعة عشر قرنًا وتربعه على عروش قلوبنا تقلبت عهود كثيرة ظهر فيها العديد من مشاهير البلغاء، ومدارس فكرية عديدة، ونظم عديدة وفلسفات مختلفة. وقد حاول العديد منها هدم القرآن واستعملوا لهذا الغرض كل ما لديهم من وسائل ومن سحر الكلام من بيان ومن بلاغة لهدم القرآن، وخاضوا على الدوام غمار الحرب معه، ولكنهم ُ غلبوا على الدوام وارتدوا على أعقابهم خائبين أمام الأسس القوية المتناسقة والمنطقية التي وضعها للكون وللوجود وللإنسان، والإيضاحات العميقة لهذه العلاقات.


أجل لقد أتى القرآن بنظرة متميزة للكون وللأشياء وللإنسان بأسلوب غاية في الروعة والسحر. لأنه يتناول الإنسان ككل ضمن الوجود بأكمله، ولا يهمل أي شيء، بل يضع كل شيء مهما كان صغيرا في مكانه المناسب. الأجزاء فيه مرتبطة ارتباطًا وثيقا ودقيقا بالكل... والأجوبة المختلفة عن أدق الأسئلة التي تخطر على بال الإنسان في هذا المعرض الكوني الهائل ترد فيه. وبينما يعمد إلى تحليل أدق المسائل الموجودة سواء في عالم الشهود أم فيما وراء الأستار حتى أدق تفاصيلها، لا يدع هناك أي تردد أو شبهة أو علامة استفهام في العقول...


أجل! إن القرآن في جميع هذه التفاصيل الدقيقة التي يوردها لا يدع أي ثغرة يؤتى منها لا في العقول ولا في القلوب ولا في المشاعر ولا في المنطق، لأنه يحيط بعقل الإنسان وبأحاسيسه وبمشاعره وإدراكه بشكل يجعل الإنسان وهو تحت تأثير هذا العشق يكاد يخرج من هويته الإنسانية ساميًا إلى الذات العلية.


ومثل جميع السائرين في الطريق إلى الله تعالى ينتقل من الدهشة إلى الذهول ومن الذهول إلى بحر من العواطف المتلاطمة التي تجعله ينحني من الخشية وهو يقول: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾ [الكهف : 109].


إذن فهذا هو القرآن... المفتاح الذهبي لخزائن الكلمات التي لا تنفد ولا تنتهي، والإيمان هو شفرات أو أسنان هذا المفتاح السحري. ولا أعتقد أن من يملك مثل هذا المفتاح وهذه الشفرات سيحتاج إلى أي شيء آخر بخصوص مسائل القواعد والأسس العامة المتعلقة بالإنسان والوجود والكون.


لقد أحدث القرآن في أول عهده بالنزول وأول عهده بتشريفه الدنيا تأثيرًا لا يمكن تصوره في الأرواح وفي العقول أيضا، بحيث أن درجة الكمال التي وصلت إليها الأجيال التي نشأت في جوه النوراني كانت معجزة قائمة بذاتها لا نحتاج معها إلى ذكر أي نوع آخر من معجزاته. ولا يمكن العثور على أي أمثال لهم في مستواهم من ناحية التدين والتفكير وأفق الفكر والخلق ومعرفة أسرار العبودية.


فالحقيقة أن القرآن قد أنشأ جيلا من الصحابة آنذاك لا نبالغ إن قلنا إنهم كانوا في مستوى الملائكة. وحتى اليوم فهو ما يزال ينير قلوب المتوجهين إليه الناهلين من نبعه، ويهمس في أرواحهم أسرار الوجود.


والذين يدعون أنفسهم بكل أحاسيسهم ومشاعرهم وقلوبهم وقابلية إدراكهم تسبح في جوه الذي لا مثيل له سرعان ما تتغير عواطفهم وأفكارهم، ويحس كل واحد بأنه قد تغير بمقياس معين وأنه أصبح يعيش في عالم آخر.

أجل! ما أن يتوجه إليه الإنسان من كل قلبه، حتى لا يستطيع بعد ذلك الخلاص من تأثير سحره وجاذبيته.


إن القرآن يتناول الطالب الذي جذبه نحوه فيعجنه ويشكله من جديد ويجعل منه شخصًا آخر تمامًا... شخصا رقيقًا ذا حساسية مرهفة، إلى درجة أن الإنسان يتأكد بأن أي تغيير لا يكون إلا به، بل يمكن في أحيان كثيرة تحقيق العديد من الأمور والتي كان يخيل من قبل أنها مستحيلة التحقيق، حيث تتحول هذه الأمور في ظله إلى حالة اعتيادية مما يذهل الجميع.


والقرآن يقول: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ﴾ [الرعد : 31].

لأنه أجرى في القلوب والعواطف والأحاسيس وفي العقول تأثيرا بالغ المدى بحيث أن هذا التأثير لا يقل غرابة عن تسيير الجبال أو عن تقطيع الأرض أو تكليم الموتى، أو عن إحياء أجساد بالية منذ آلاف السنين.


كان كل صحابي بطلًا في عالم القلب والروح، وكان مجتمع الصحابة مجتمعًا متميزًا مباركًا نشأ في ظل فيض القرآن وبركته. استطاع هؤلاء الصحابة إجراء تأثير عميق وكبير على قسم كبير من العالم، حتى إن عملهم هذا ما كان يقل من ناحية الروعة والخارقية عن قلع الجبال عن أماكنها أو سقي الأموات ماء الحياة أو ربط السماء بالأرض. وما كان هناك أي مجتمع آخر يمكن مقارنته بمجتمعهم الفريد هذا.


فهؤلاء الصحابة الذين عُجنوا بروح القرآن وتشكلت أنفسهم حسب مبادئه السماوية، أي أصبحوا من ناحية الروح والمعنى ترجمانًا للقرآن، استطاعوا تحقيق المستحيلات وفتحوا به طرق الخلود أمام الأرواح الميتة، وغيروا وجه الدنيا، ونقلوا الإحساس بلذة عالم الروح إلى المجتمعات التي احتكوا بها وتعرفوا عليها، وكسروا الأقفال الموجودة على الأفكار وفوق الأفواه، ورفعوا الإنسان مرة أخرى إلى المرتبة الرفيعة التي رفعه الله إليها وشرفه بها، وقدموا نظرة جديدة وتفسيرًا جديدًا لموقع الإنسان في الكون بين الموجودات، وركزوا الأنظار على السر العميق الموجود بين الأوامر التكوينية وبين القواعد الشرعية، شارحين وموضحين الغاية والحدود النهائية للقلب والإرادة والأحاسيس والمشاعر، ومحركين وباعثين أصول وأسس القيم الكامنة والنسبية الموجودة في روح الإنسان، لكي يوجهوا الإنسان العادي إلى طريق الإنسان الكامل، فنجحوا في جعل الإنسان يحس في كل ما يقع بصره عليه أو يصل إليه بأحاسيسه، أو يحس به في قلبه أصابع الإرادة والقدرة الإلهية اللانهائية، أي ربط كل شيء وإرجاعه إلى صاحبه الأصلي.


إن كان المؤمن مرتبطًا بهذا المقياس بقلبه وروحه وبمشاعره وبأفكاره وبعقله بالله يكون قد ابتعد تمامًا عن سطحية الارتباط بالجسد وبمطالبه، وينظر إلى الحياة من زاوية أخرى ويرى لها طعمًا آخر، أي ينتبه إلى ما وراء أفق هذه الحياة. ومثل رجل الحقيقة هذا يرى ويشاهد في كل شيء في هذا الوجود العلم الإلهي مرفرفًا عليه، ويد القدرة عاملة فيه، فيحس برجفة، وتتداخل في نفسه مشاعر الأمل والقرب مع الخشية والرهبة. ومع كونه يعيش في الدنيا إلا أنه يحس وكأنه في ذروة من ذرى الآخرة. عندما يأخذ نفسًا يحس بالأمل والترقب، وعندما يعطي نفسًا يحس بالمخافة والمهابة ويتجول دائما في الساحة التي رسمها القرآن ويعيش حياته في ظلال القرآن وألوانه.




العلوى

عدد المساهمات : 739
تاريخ التسجيل : 22/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع Empty رد: القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع

مُساهمة  ???? الجمعة أكتوبر 14, 2011 12:49 pm

 القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع Post-152829-1315211825
&& princesse &&

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع Empty رد: القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع

مُساهمة  zaza الجمعة أكتوبر 14, 2011 3:08 pm

اللهم اجعلنا من حفظة القران و المتهدين به و المستنريين بنوره
الله ينور يا ابو احمد
zaza
zaza

عدد المساهمات : 563
تاريخ التسجيل : 17/07/2011
العمر : 50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع Empty رد: القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع

مُساهمة  كوين الجمعة أكتوبر 14, 2011 8:51 pm

امين رب العالمين
كوين
كوين

عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 13/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع Empty احصائيات قراءنية

مُساهمة  ثوره الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:07 pm

1 - في القرآن الكريم (114) سورة ، وفيه ( 6236 ) آية ، وكل ذلك في ( 30 ) جزءاً ، وينقسم كل جزء إلى (4) أجزاء ، ويسمى كل جزء منها بـ( الحزب ) ، وبذلك يضم القرآن الكريم (120) حزباً.
2 - عدد النقاط في القرآن الكريم (1015030) نقطة تقريباً ، أما حروفه فيبلغ عددها ( 323670 ) حرفاً تقريباً تكوّن مجموعها ( 77934 ) كلمة قرآنية .
3- عدد السور المكية ( 86 ) آية ، عدد السور المدنية ( 28 ) آية .
4 - كل السور تبدأ بالبسملة سوى سورة 'التوبة' المباركة ، أما سورة النمل المباركة ففيها بسملتان .
5 - سبع سور من القرآن الكريم تحمل أسماء سبعة أنبياء وهي سورة : ( يونس- هود- يوسف-إبراهيم- محمد- نوح ) عليهم الصلاة والسلام .
6 - أطول السور سورة البقرة المباركة وفيها ( 286 ) آية ، وأقصرها سورة الكوثر وفيها ( 3 ) آيات.
7 - سورة التوحيد- الإخلاص- هي السورة الوحيدة التي تحتوي على كسرة واحدة ، هذا بغير البسملة .
8 - سورة الحمد المباركة : هي أول سورة أما سورة الناس فهي آخر سورة وفقاً للترتيب المعروف في المصاحف الشريفة ، لا وفقاً لنزول السّور ، ففي هذه الحالة ستكون العلق أول السور النازلة على صدر نبينا محمد ' صلى الله عليه وسلم ' ، فيما كانت سورة النصر آخرها.
9 - لفظ الجلالة 'الله' جل وعلا، ورد في القرآن الكريم ( 2697 ) مرة ، (980) في حالة الرفع ، وَ ( 592 ) مرة في حالة النصب وَ ( 1125 ) في حالة الجر
10 - كلمة 'وليتلطّف' تتوسط كلمة القرآن الكريم ، وحرف 'التاء' فيها يتوسط حروفه .
11 - لكل سورة في القرآن الكريم اسم خاص بها، ولبعض السور أكثر من اسم حتى إن سورة 'الحمد' المباركة لها أكثر من (20 ) اسماً منها : ( الفاتحة ، أم الكتاب ، السبع المثاني ، الكنز ، الوافية ، الكافية ، الشافية وغير ذلك ...
12 - بعض السور أخذت أسماؤها من الحروف المقطعة التي في أول السورة ، كما في سور ( طه ، يس، ص ، ق... ) ثم إن السور والآيات المكية هي تلك التي نزلت قبل الهجرة ، والمدنية هي النازلة بعدها على أن بعض العلماء يعتبرون مكية الآية ، أو مدنيتها متعلق بمكان نزولها من غير إن يكون لذلك علاقة بالهجرة.
13 - أقصر الآيات هي: 'طه' في السورة المسماة بهذا الاسم ، لكن أطول آية هي آية ( 282 ) من سورة البقرة وهي آية الدين .
14 - تسع وعشرون سورة تبدأ بالحروف المقطعة .
15 - خمس سور تبدأ بـ'الحمد لـله' وهي : ( الفاتحة ، والأنعام ، والكهف ، وسبأ ، وفاطر ).
16 - سبع سور تبدأ بتسبيح الخالق جل وعلا ' سبح – يسبح – سبحان ' وهي : ( الإسراء ، والأعلى ، والتغابن ، والجمعة ، والصف ، والحشر ، والحديد ).
17 - ثلاث سور تبدأ بـ'يا أيها النبي ' وهي : ( الأحزاب ، والطلاق ، والتحريم ).
18 - سورتان تبدءان بـ'يا أيها المزمّل' و 'يا أيها المدثّر' وهما : ( المزمل ، والمدثر ).
19 - ثلاث سور تبدأ بـ' يا أيها الذين ءامنوا ' وهي : ( المائدة ، والحجرات ، والممتحنة ).
20 - خمس سور تبدأ بـ'قل' وهي : ( الجن ، والكافرون ، والتوحيد ، والإخلاص ، والفلق ، والناس ).
21 - سورتان تبدءان بـ'يا أيها الناس' وهما : ( النساء ، والحج ).
22 - أربع سور تبدأن بـ'إنّا' هي : ( الفتح ، ونوح ، والقدر ، والكوثر ).
23 - خمسة عشر سورة تبدأ بصيغة القسم وهي : ( الذاريات ، والطور ، والنجم ، والمرسلات ، والنازعات ، والبروج ، والطارق ، والفجر ، والشمس ، والليل ، والضحى ، والتين ، والعاديات ، والعصر ، والصافات ).
24 - تحتوي (15) من سور القرآن الكريم على سجدة ، (4) منها واجبة وذلك في سور ' حم فصلت ' و' حم السجدة ' والنجم والعلق ، و(11) مستحبة في سور الأعراف والنحل ومريم والحجّ- سجدتان- والنّمل والانشقاق والرّعد والإسراء والفرقان وص.
25 - وردت كلمة ( اليوم ) في القرآن الكريم ثلاثمائة وتسعة وأربعون مرة ، وردت كلمة ( سنة ) سبع مرات .
26 - القرآن نزل تبياناً لكل شيء: ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْء))؟ ومن الجميل أن تبيانه لكل شيء يشمل تبيانه لنفسه .
27 - السور التي يطلق عليها الطواسين هي ثلاث سور وهي: ( سورة الشعراء ، وسورة النمل، وسورة القصص ) ، وأطلق هذا الاسم عليهم لأن السورتين الأوليين تبتدئان بالحروف (( طسم )) ، والأخيرة تبدأ بالحروف (( طس ))، فلوجود هذين الحرفين الطاء والسين سميت بهذا الاسم .
28 - ينقسم القرآن إلى: ( السبع الطوال ، المئون ، المثاني ، المفصل ) .
29 - إحدى تأويلات الحروف المقطعة مثل: 'ألم' و'حم' و'طسم' هي أن القرآن ينبه إلى أن العرب لن تستطيع أن تؤلف مثل القرآن الكريم مع أن القرآن يستخدم نفس الحروف التي يستخدمها العرب .
30 - قراءة سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد...) ثلاث مرات تعدل ختم القرآن .
31 - وردت كلمة ( اليهود ) في القرآن الكريم ثمانية مرات ، وردت كلمة ( النصارى ) أربعة عشر مرة ، ووردت كلمتي ( يهودياً ونصرانياً ) مرة واحدة وفي آية واحدة في سورة آل عمران .
32 - البيت الذي يقرأ فيه القرآن يضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الدنيا .
33 – وردت كلمة ( دَرَجَة ) في القرآن الكريم أربع مرات في السور التالية : ( البقرة ، والنساء ، والتوبة ، والحديد ) .
34 - وردت كلمة ( إبراهيم ) في القرآن الكريم تسعة وستون مرة .
35 – وردت كلمة ( الإبل ) في القرآن الكريم مرتين في سورة الأنعام والغاشية .
36 – وردت كلمة ( أبوك ) في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة مريم .
37 – وردت كلمة ( الأرضُ ) مضمومة في القرآن الكريم أربعة وثلاثون مرة ، ووردت كلمة ( الأرضَ ) مفتوحة ست وثمانون مرة ، ووردت كلمة ( الأرضِ ) مكسورة ثلاثمائة وواحد وثلاثون مرة .
38 – وردت كلمة ( الآخر ة ) في القرآن الكريم مائة وخمسة عشر مرة ، ووردت كلمة ( الدنيا ) أيضاً مائة وخمسة عشر مرة .
39 – وردت كلمة ( أيها ) في القرآن الكريم مائة وخمسون مرة .
40 – وردت كلمة ( البحر ) في القرآن الكريم ثلاثة وثلاثون مرة ، وكلمة ( البحار) وردت مرتين في سورتي التكوير والانفطار .
41 – وردت كلمة ( البحرين ) في القرآن الكريم أربع مرات في سورة الكهف والفرقان والنمل والرحمن .
42 – وردت كلمة ( آدم ) في القرآن الكريم خمسة وعشرون مرة .
43 – وردت كلمة ( إبليس ) في القرآن الكريم أحد عشر مرة .
44 – وردة كلمة ( إسماعيل ) في القرآن الكريم اثنا عشرة مرة .
45 – وردة كلمة ( إسرائيل ) في القرآن الكريم ثلاثة وأربعون مرة .
46 - وردة كلمة ( أُف ) في القرآن الكريم مرتين في سورة الإسراء وسورة الأنبياء .
47 – وردة كلمة ( الجن ) في القرآن الكريم تسعة وعشرون مرة ، وكلمة ( الجآن ) وردت سبع مرات .
48 – وردت كلمة ( الجنة ) في القرآن الكريم ستة وستون مرة ، وكلمة ( النار ) وردت مائة وستة وعشرون مرة .
49 – وردت كلمة ( النهار ) في القرآن الكريم أربعة وخمسون مرة ، ووردت كلمة ( الليل ) أربعة وسبعون مرة .
50 – وردت كلمة ( القرآن ) في القرآن الكريم ثمانية وخمسون مرة .
51 - وردت كلمة ( الناس ) في القرآن الكريم مائتين وواحد وأربعون مرة .
52 – وردت كلمة ( إله ) في القرآن الكريم ثمانون مرة .
53 – وردت كلمة ( يوسف) في القرآن الكريم سبعة وعشرون مرة ، ووردت كلمة ( يعقوب ) ستة عشر مرة .
54 - وردت كلمة ( محمد ) في القرآن الكريم أربع مرات في سورة آل عمران و الأحزاب ومحمد والفتح .
55 - وردت كلمة ( نوح ) في القرآن الكريم ثلاثة وثلاثون مرة ، ووردت كلمة ( نوحاً ) عشر مرات .
56 - وردت كلمة ( جبريل ) في القرآن الكريم ثلاث مرات ، في سورة البقرة مرتين وفي سورة التحريم مرة واحدة .
57 - وردت كلمة ( مريم ) في القرآن الكريم أربعة وثلاثون مرة .
58 - وردت كلمة ( النبي ) في القرآن الكريم ثلاثة وأربعون مرة .
59 - وردت كلمة (النساء ) في القرآن الكريم ثمانية وثلاثون مرة .
60 - وردت كلمة ( الملائكة ) في القرآن الكريم ثمانية وستون مرة .
61 - وردت كلمة ( عيسى ) في القرآن الكريم خمسة وعشرون مرة.
62 - وردت كلمة ( الحق) في القرآن الكريم 227 ، وردت كلمة ( الباطل ) أربعة وعشرون مرة .
63 - وردت كلمة ( حسنة ) في القرآن الكريم ثمانية وعشرون مرة ، ووردت كلمة (سيئة ) اثنان وعشرون مرة .
64 - وردت كلمة ( حسنات ) في القرآن الكريم ثلاث مرات ، ووردت كلمة ( السيئات ) واحد وعشرون مرة .
65 - وردت كلمة ( علماء ) في القرآن الكريم مرتين في سورة الشعراء وسورة فاطر .
66 - وردت كلمة ( عَالِـم ) في القرآن الكريم ثلاثة عشر مرة .
67 - وردت كلمة ( العلم ) في القرآن الكريم ثمانون مرة .
68 - وردت كلمة ( مكة ) في القرآن الكريم مرة واحدة ، ووردت كلمة ( المدينة ) أربعة عشر مرة .
69 - وردت كلمة ( الشيطان ) في القرآن الكريم ثمانية وستون مرة .
70 - وردت كلمة ( النور ) في القرآن الكريم أربعة وعشرون مرة ، ووردت كلمة ( نوراً) تسعة مرات .
71 - وردت كلمة ( أمة ) في القرآن الكريم تسعة وأربعون مرة ، ووردت كلمة ( القوم ) مائة وستة مرات ، وكلمة ( قوم ) سبعة وأربعون مرة ، وكلمة ( قوماً ) أربعون مرة .
72 - وردت كلمة ( قال ) في القرآن الكريم خمسمائة وتسعة وعشرون مرة ، وكلمة ( قالا ) ثلاث مرات ، وكلمة ( قالت ) ثلاثة وأربعون مرة ، كلمة ( قالوا ) ثلاثمائة وواحد وثلاثون مرة ، كلمة ( قلت ) ستة مرات ، وكلمة ( أقول ) تسعة مرات ، وكلمة (تقول) اثنا عشر مرة ، وكلمة ( نقول ) أحد عشر مرة ، وكلمة ( يقول ) ثمانية وستون مرة ، وكلمة ( قيل ) تسعة وأربعون مرة .
73 - وردت كلمة ( القيامة ) في القرآن الكريم سبعون مرة .
74 - وردت كلمة ( قوة ) في القرآن الكريم ثمانية وعشرون مرة ، ووردت كلمة ( ضَعْفٍ ) مرتين .
75 - وردت كلمة ( الحيوان ) في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة العنكبوت .
76 - وردت كلمة ( الزكاة ) في القرآن الكريم اثنان وثلاثون مرة .
77 - وردت كلمة ( الصلاة ) في القرآن الكريم سبع وستون مرة .
78 - وردت كلمة ( القمر ) في القرآن الكريم ستة وعشرون مرة ، ووردت كلمة ( النجوم ) تسعة مرات ، وردت كلمة ( الشمس ) اثنان وثلاثون مرة .
79 – السور التي عدد آياتها ثلاثة آيات فقط هي : النصر ، والكوثر ، والعصر .
80 – السور التي لا يوجد بها حرف الكاف : العصر ، وقريش ، والفلق .
81 – وردت كلمة ( إسحاق ) في القرآن الكريم سبعة عشر مرة .
82 – وردت كلمة ( سليمان ) في القرآن الكريم سبعة عشر مرة .
83 – وردت كلمة ( هارون ) في القرآن الكريم عشرون مرة .
84 – وردت كلمة ( يعقوب ) في القرآن الكريم ستة عشرة مرة .
85 – وردت كلمة ( لوط ) في القرآن الكريم سبعة وعشرون مرة .
86 – وردت كلمة ( صالح ) في القرآن الكريم تسع مرات .
ثوره
ثوره

عدد المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 17/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع Empty رد: القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع

مُساهمة  العلوى السبت أكتوبر 15, 2011 2:04 pm

جزاكم الله خيرا أخواتى الفضليات الطاهرات واخوانى الاعزاء الاطهار على الاهتمام وقراءة الموضوع ويارب أجعلنا من حفظة القران الكرم وانتم وأولادكم ويارب أجعله نور الحياة

العلوى

عدد المساهمات : 739
تاريخ التسجيل : 22/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع Empty رد: القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع

مُساهمة  ابو زيزو السبت أكتوبر 15, 2011 3:00 pm

الله يكرمك يا ابو احمد انت والاخت ثوره على هذا الموضوع الرائع والمعلومات القيمه وارجوا من الاستاذ/ فارس تثبيت هذا الموضوع لما به من معلومات قيمه .وشكراااااااااااا.

ابو زيزو

عدد المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 05/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع Empty رد: القــــــــــرآن هــــــــو الضـــوء الــــــلامــــع

مُساهمة  كوين السبت أكتوبر 15, 2011 10:02 pm

معلومات مفيده جدا وذات قيمه عاليه جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم


كوين
كوين

عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 13/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى