حصرى علي كيان البريد المصرى قرار اداري رقم 1829 بتاريخ 25/9/2011

ينتابني شعور بالحيرة مما يحدث في الايام القليلة الماضية بسبب:
اولا : بعد صمت رهيب وتحديدا بداية من استلام رئيس الهيئة لمهام عمله في اول مايو 2011 وحتي قبيل سفره الي امريكا حتي ظننا ان الرجل يستعد للرحيل او انه منغلق على نفسه ولا يريد التواصل مع هموم العاملين والشواهد كانت تؤكد ذلك وليس محض افتراء ان تلصق به هذه الاتهامات ..
فجأه يستيقظ وتتوالي المنشورات والقرارات حتى اننا لا نستطيع التقاط انفاسنا فهل هذا اسلوب الصدمة والرعب مثل العمليات العسكرية الامريكية بغرض شل تفكيرنا وتتوه المعاني والمقاصد في زحام هذه القرارات ؟ ام انه شووووو اعلامي ؟؟؟
ثانيا : اذا كان بصدد الاستغناء عن المستشارين كما هو حادث الان لماذا تم تعيين مستشارين اخرين قادمون من وزارة الاتصالات وارجو من الاستاذ فارس تأكيد الخبر او نفيه بخصوص المستشارون الجدد.
ثالثا : هل بالفعل اختيار مسعد عبد الغني قرار موفق ؟؟؟ هذا الرجل الذي لم يختلف عليه اثنان عن اسلوبه الفظ في معاملة مرؤوسيه ومظاهر الترف التي لا تخطئها العين حينما تدخل مكتبه وقد شاهدت هذا المكتب رائي العين واليكم وصفه لتحكموا ..
مساحة المكتب لا تقل عن حوالي 20م*10م ويحتوي على جهازين تكييف وطاولتين للاجتماعات وطقم استضافة كامل جانبي غير الذي يتوسط مكتبه بالاضافة لبعض الامور الترفيهيه مثل حوض اسماك زينة تليفزيون وريسيفر ويملأ جنبات مكتبه صور شخصية مع بعض الشخصيات البارزة سواء داخل الهيئة او خارجها وصور لاحفاده ... للتذكير هذا وصف مكتب رئيس قطاع مراكز الحركة والتوزيع وليسا وصفا لمكتب المخلوع حسني مبارك
السؤال الذي يطرح نفسه كافة هذه التجهيزات على نفقته الخاصة ام على نفقة الهيئة وقطاع الاحتياجات
ومن يعتني بتنظيف حوض السمك مجرد سؤال