فين ادارة البريد بالعتبة من المسخرة التى يعيشها موظف البريد

يا اساتذة مش وقفة وبس دة احنا نصرخ بأعلى صوت ونقول كدة حرام انا مش بتكلم على حرام اننا مش بناخد اى مكافءات على شغلنا ... لا انا بصرخ بصوت عالى واقول الحقونا من الظروف اللى زى الزفت اللى شغالين فيها فى مكتبى الرئيسى فى شهر سبعة ,,, الوضع مشين فعلا امام الناس وامامنا ... المكتب شكلة يقرف تكيفات عطلانة بقالها شهور ومراوح بايظة وتعبانة ومثبتنها بحبل على كرسى تخيلوا منظرنا قدام الناس والناس بتشوفنا طبعا بعين زى الزفت وبالتالى مش بيحترمونا لاننا شغالين فى (( مزبلة )) واللة واللة لو دخل احد المسئولين ( فرن بلدى ) مش هيلاقى منظرة كدة بجد حاجة تكسف حتى العميل المحترم اللى المفروض اننا نجتذبة عندنا بيهرب من المنظر اللى عندنا دة غير اللى بنتعامل معاهم ... يا اساتذة انا انهاردة حصل معايا موقف غريب جدا يدل على غياب ادارة الهيئة عن طبيعة عمل مكاتبها .. وانا بشتغل فوجئت بواحدة ست كلمت واحدة تانية بمنتهى قلة الادب واللى اتشتمت متكلمتش غير عندى انا وسألتنى ازاى تنقل دفترها من عندى وقولتلها على طريقة نقلة وسألتها لية هتمشى من هنا قالتلى اكيد انت شوفت اللى حصلى (( دكتورة جامعية )) (( رصيدها يتجاوز الربع مليون )) وبعدها بدقائق تعاملت مع المرأة التى سبتها بألفاظ قزرة وفوجئت بأن رصيدها 100 ج .... حاجة تكسف فين الهيئة وفين تأمينها لمكاتبها من هذة العينات من العملاء اللى هيبهدلونا وبيخسروا مكاتبنا وبيتسببوا فى هروب العملاء الكبار والمحترمين ,, يا جماعة انا حكيت لكم موقف واحد ,, دى حاجات كتير جدا بنحصل والهيئة فى غيبوبة ولا تعلم اى حاجة عن طبيعة عمل المكاتب اللى بتجيب ايراداتها والتى لو اهتمت بها ستكون مكاتب البريد فى اعلى مستوى فى مصر ,, ولكن اداراتنا تتركنا فى مهب الريح تتركنا نعمل فى نار شهر 7 وتتركنا نعمل فى اقزر الظروف ,, وتتركنا نعمل فى اسوأ الظروف ,, وتتركنا نعمل مع احط اصناف البشر الذين يتسببون فى هروب كبار العملاء ,, واليوم علمت ان ادارتى فى المنيا يوجد بها شركة نظافى لا تترك ورقة على الارض ,, ويتركونا نحن فى احط الظروف التى تتخيلوها ,, واللة حاجة عمرى ما شوفتها فى اى مؤسسة وخصوصا اذا كانت موؤسسة مالية وتتعامل مع جمهور .. فالهيئة تترك الموظف والجمهور دو حماية لاى منهم من اى اعتداء من اى طرف ,, حسبى اللة ونعم الوكيل .

هذه مشكله يعاني منها جميع المكاتب بل جميع المصالح الحكوميه فبعد الثوره ظن كل شخص ان كلامه هوا الصواب وفي غياب الرقابه في كل شيء هذا مايحدث في التعامل في اجج حكوميه ولكن اتمني ان يتغير ذلك حين يتولي رئيس هيئه وربنا يستر فلا اجد ما اقوله لك ولكن نحن الان نعيش اصعب ظروف ممكنتمر علي الهيئه في كل شيء كان الله معنا وربنا يستر لان الي الان القادم لا يبشر بي اي خير